bilal haddad الأحد مايو 24, 2009 11:52 amسقطت دمعة من رجل كبير فأعلن المنافس الأعراس قبل ميعادها و سينالهم نفس مصير أحمد امين حينما انشد في مصفى كمال أتاتورك
الله اكبر كم في الفتح من عجب ---- يا خالد التركي جدد خالد العربي
و بعد معاهدة لوزان التي خاب فيها ظنه أنشد يقول
أعادت أغاني العرس رجع نواحي
ونعيتي بين معالم الأفراح
كفنت في يوم الزفاف بثوبه
ودفنت عند تبلج الإصباح
فهم يرون -كما أحمد امين رأى أن كمال اتاتورك هو المنقذ لكنه كان المهدم -ويرون من دمعة سعدان نصرا لهم لكنها ن شاء الله رصاصة الرحمة في قلوبهم تنهيهم من عذاب نفسي اسمه مقارعة رجال يستمدون شخصيتهمو و حبهم للوطن من ملايين الشهداء و الملاحم البطولية التي جاءت بالدم و الدموع
رسالة إلى من اعتقدوا انهم قد انتروا علينا مسبقا
قد يبكي كل العالم من الخوف لكن الجزائري قد يبكي لمطلع نشيد قسما او يبكي حينما يرى ملحمة أو صورة بطل شهيد كالعربي بن مهيدي و عميروش و القائمة تطول ب مليون و نصف مليون شهيد في الثورة فقط دون نسيان طيلة فترة الاحتلال و التي تجاوز فيها العددال 7 ملايين شهيد
رأيتم في دموع الشيخ نصرا و فتحا مبينا لكم لكنكم لا تعلمون خفيتها انها ستقلب أعراسكم مآتم و تكفنون بثوب الفرح و تدفنون عند تبلج الكرة في مقبرة تحمل اسم الشهيد تشاكر مصطفى يوم السابع من يونيو المقبل
أضيف لكم انني أبكي دوما ككل الجزائريين حينما أرى بطولة من بطولاتنا الكبيرة و الكثيرة من معركة ضارية او فيلم عن الثورة او مباراة بطولية سابقة او ميداليات اولمبية اضيف لكم اننا نحن في الجزائر نبكي حينما نكون في خط النار لأننا نتمنى الشهادة في سبيل الله و الوطن و كذا خوفا ان لا نكون في مستوى تاريخنا الكبير فقط لا خوفا من العدو
أضيف لكم نحن في الجزائر نبكي أحيانا على الظروف التي لم تجعلنا مجاورين لفلسطين والعراق
اضيف لكم أن القوات الخاصة ذرفت دموع الفرحة حينما اخبرهم اعظم رئيس عربي في القرن العشرين على انهم متجهون لتحرير بقعة عربية
أضيف لكم اننا نبكي حين نعرف انه على عاتقنا مسؤولية تاريخية كبيرة تلزمني جنسيتي الجزائرية فيها ان اكون بطلا دوما مقداما شجاعا في الصفوف الاولى و هذا بكاء فرح للقيمة المعنوية للنسية الجزائرية
يبكي الجزائري، ليس كما بقية الاقوام و هناك نوعان من البكاء
بكاء النسوة و بكاء الرجال
و الجزائري معروف انه سيد الرجال
الله اكبر كم في الفتح من عجب ---- يا خالد التركي جدد خالد العربي
و بعد معاهدة لوزان التي خاب فيها ظنه أنشد يقول
أعادت أغاني العرس رجع نواحي
ونعيتي بين معالم الأفراح
كفنت في يوم الزفاف بثوبه
ودفنت عند تبلج الإصباح
فهم يرون -كما أحمد امين رأى أن كمال اتاتورك هو المنقذ لكنه كان المهدم -ويرون من دمعة سعدان نصرا لهم لكنها ن شاء الله رصاصة الرحمة في قلوبهم تنهيهم من عذاب نفسي اسمه مقارعة رجال يستمدون شخصيتهمو و حبهم للوطن من ملايين الشهداء و الملاحم البطولية التي جاءت بالدم و الدموع
رسالة إلى من اعتقدوا انهم قد انتروا علينا مسبقا
قد يبكي كل العالم من الخوف لكن الجزائري قد يبكي لمطلع نشيد قسما او يبكي حينما يرى ملحمة أو صورة بطل شهيد كالعربي بن مهيدي و عميروش و القائمة تطول ب مليون و نصف مليون شهيد في الثورة فقط دون نسيان طيلة فترة الاحتلال و التي تجاوز فيها العددال 7 ملايين شهيد
رأيتم في دموع الشيخ نصرا و فتحا مبينا لكم لكنكم لا تعلمون خفيتها انها ستقلب أعراسكم مآتم و تكفنون بثوب الفرح و تدفنون عند تبلج الكرة في مقبرة تحمل اسم الشهيد تشاكر مصطفى يوم السابع من يونيو المقبل
أضيف لكم انني أبكي دوما ككل الجزائريين حينما أرى بطولة من بطولاتنا الكبيرة و الكثيرة من معركة ضارية او فيلم عن الثورة او مباراة بطولية سابقة او ميداليات اولمبية اضيف لكم اننا نحن في الجزائر نبكي حينما نكون في خط النار لأننا نتمنى الشهادة في سبيل الله و الوطن و كذا خوفا ان لا نكون في مستوى تاريخنا الكبير فقط لا خوفا من العدو
أضيف لكم نحن في الجزائر نبكي أحيانا على الظروف التي لم تجعلنا مجاورين لفلسطين والعراق
اضيف لكم أن القوات الخاصة ذرفت دموع الفرحة حينما اخبرهم اعظم رئيس عربي في القرن العشرين على انهم متجهون لتحرير بقعة عربية
أضيف لكم اننا نبكي حين نعرف انه على عاتقنا مسؤولية تاريخية كبيرة تلزمني جنسيتي الجزائرية فيها ان اكون بطلا دوما مقداما شجاعا في الصفوف الاولى و هذا بكاء فرح للقيمة المعنوية للنسية الجزائرية
يبكي الجزائري، ليس كما بقية الاقوام و هناك نوعان من البكاء
بكاء النسوة و بكاء الرجال
و الجزائري معروف انه سيد الرجال
